بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه
أجمعين ، و بعد ..
قال تعالى في كتابه العزيز ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه و بالوالدين
إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف و لا تنهرهما و أخفض
لهما جناح الذل من الرحمة و قل ربي ارحمها كما ربياني صغير ) .
لو ركزنا في معاني هذه الآيات المباركة من سورة
الإسراء لوجدنا أنها تتحدث بشكل قطعي و جازم عن أهمية بر الوالدين
حيث إن الله سبحانه وتعالى قد قرن بر الوالدين بالعبادة والزمنا باحترامها
و السمع والطاعة لهما و عدم قول اوف لهما
و يعد بر الوالدين من أهم العبادات المحببة إلى الله في الإسلام حتى من
الجهاد فقد ذكر أنه كان هناك رجل جاء إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم فسأله في الجهاد
فقال النبي: أحي والداك؟ قال: نعم. قال فجاهد بهما متفق عليه.
فإننا إخواني لو أمعنا النظر في أهمية بو الوالدين و المنزلة العالية
التي أعطيت لهما لوجدنا أنهما من أهم النعم علينا فإن الوالدين ( جنة في الارض تجني
ثمارها مدى الحياة)
وهل تعلم أن الجنة (تحت أقدام
الأمهات) و ذلك من مهابة و رفعة منزلتهن عند
الله تعالى.
و في الختام أود أن أنوه على أهمية عدم عقوق للوالدين لأنه يغضب الله
جل وعلا و تذكر أن والديك كما جعلاك أميرا مدللا في صغرك فحق لهمها عليك. وواجب ملزم
أنت به أن تعاملهما كملوك في كبرك .
بقلم الطالب - عبدالإله مجدي الكايد
الصف - الثاني ثانوي ب
المستوى الرابع
مدرسة الأمير محمد بن سعود
أمين مركز مصادر التعلم بمدرسة الأمير محمد بن سعود ببشير محب للخير ، وأريد نشر كل ما هو جديد ومفيد وتوصيله للجميع
--- 
