****** اليوم الوطني لبلادنا الغالية 89 *******

مدونة مصادر التعلم بمدرسة الأمير محمد بن سعود ببشير تزف أسمى التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بمناسبة اليوم الوطني 89

دام عزك يا أغلي وطن ... نفديك بكل غال ... ولا نساوم فيك أبدا

دام عزك يا أغلي وطن ... نفديك بكل غال ... ولا نساوم فيك أبدا
.

ثقافتنا في استخدام التقنية




ماهي ثقافتنا في استخدام التقنية ؟

      في هذا العصر الحديث والذي كثر فيه استخــــــــــــــدام المنتجات والخدمات والأجهزة التقنية كان لابد مـــــــــــــن وضع ضوابط لاستخدام هذه التقنية خاصة بعد أن شـــــــاع الاستخدام السيء لهذه التقنيات بين فئات المجتمع المختلفة ،
ولا أقصد بالضوابط هنا الرقابة أو القيود التي تفرضها مجموعة من الحكومات .. بل أقصد إشاعة ثقافة الاستخدام الأمثل لهذه  التقنيات وخاصة مع ما يتناسب مع الفئات العمرية المختلفة والثقافات المحلية ( العربية ) ، وبالطبع يصعب أحيانا تحقيق هذه الغاية ولكن يظل الالتزام الفردي والرقابة الذاتية هما الحل في مواجهة المضار التي تجلبها هذه التقنيات !!
قدمت سيسكو بحثا في العام 2011 عن استخدام الأجهزة التقنية وحصرت البحث في شريحة الطلاب الجامعيين وأتضح ان مجموعة كبيرة من الطلاب يفضل شراء أجهزة الآيباد والآيفون وبعض الاجهزة  التقنية الحديثة على دفع الرسوم الجامعية والبعض الآخر يفضل أن تسرق أمواله على أن تسرق منه مثل هذا النوع من الأجهزة …….. نعم نحن في عصر الهوس التقني وأجزم تماما أننا لا نختلف عن هؤلاء في العالم العربي .
سأعود بكم اليوم قليلا إلى الوراء ، من الأشياء التي نعلمها جميعا عن الإنترنت أنه مجرد مشروع من وزارة الدفاع الامريكي لأغراض معينة ثم تم تطويره إلى أن وصل إلى ما وصل إليه الآن ، أي أن الغرض الأساسي من هذا المشروع هو العمل ولأهداف معينة وليس مجرد الترفيه أو قضاء وقت ممتع  ، مع تقديري لحاجات الإنسان إلا أن المشكلة تكمن في استخدام الإنترنت بصورة مفرطة في أغراض لا تعود بالفائدة على المجتمع ولا تحدث أي تأثير إيجابي فيه .
يختلف استخدام التقنية من شخص إلى آخر من حيث غرض الاستخدام والفائدة التي تعود على المجتمع من استخدامه لهذه التقنيات ، لكي تضح الصورة إليكم بعض الأمثلة :
أضافت المدونات التقنية العربية الكثير من المعرفة التقنية في عالمنا العربي .
اليوتيوب نقل الكثير من العادات والتقاليد العربية المختلفة وأصبح وسيلة تعليم لا غنى للناس عنها .
استخدام تويتر لنشر الخطاب الديني والدعوي من قبل مجموعة كبيرة من العلماء .
المساهمة الكبيرة لدعم ريادة الأعمال ، والحقيقة لولا وجود التقنية واستخدامها بصورة إيجابية لما وصلت الريادة إلى هذا المستوى في عالمنا العربي .
كل ما يفيد الناس تقريبا تم برمجته على شكل تطبيقات لآبل وأندر ويد  .
موقع أفكار الرياضيات وشكاوى أولياء الأمور من الوقت الطويل الذي يقضيه الأبناء على هذا الموقع !! ( أين المشكلة ؟ ).
الأستاذ عبدالله الأفتل ( كاتب في المدونة ) ومقالاته عن استخدام التقنية في الحقل الطبي والتعليمي ومبادرة آيباد لكل طالب .

ما ذكرته مجرد أمثلة فقط لأنواع متعددة من استغلال التقنية لخدمة المجتمع وحسب وجهة نظري يعد ذلك جزء من الاستخدام الامثل الذي ننشده ، وبكل وضوح هذا ما نريده في عالمنا العربي ، أن تكون ثقافتنا في استخدام التقنية ثقافة إيجابية تقدم خدمات يحتاجها المجتمع ، لا نريد أن نسمع في عالمنا العربي :
أن أبا يقتل شخصين أزالا ابنته عن لائحة أصدقائهما من الفيس بوك ..
عن صبي أصبح قاتلا متسلسلا لأنه كان يمارس اللعبة على البلاي ستيشن …
عن شخص أصبح سارقا محترفا لبطاقات الائتمان عن طريق الإنترنت ( كراكرز) فقط ليثبت احترافه ..
نعم ، يمكن للتقنية ان تفعل أكثر من ذلك .
ربما لم نصل إلى تلك المرحلة بعد ولكن من الذي توقع أن نصل إلى ما نحن عليه الآن ؟
عموما يكمن جزء من الحل في دعم ثقافة الاستخدام الأمثل لهذه التقنيات عبر وسائل الإعلام المختلفة وأن تقام دورات تعريفيه بهذه الثقافة وأذكر أنني شاركت في إحداها في إحدى المراكز الصيفية بالنسبة لطلاب المدارس وقد صدمت حقا من كمية الطلاب الذين يملكون حسابات على الفيس بوك رغم صغر سنهم ، لذلك إذا أردنا استخدام التقنية بصورة إيجابية في عالمنا العربي لا بد من طرح جميع جوانبها وأن نحاول غرس مفاهيم تهتم بالجانب الأخلاقي والإيجابي في استخدام التقنية .

تنبيه : ما زلنا نحتاج إلى إجابة  ؟

 





المرجع الالكتروني
موقع عالم التقنية ( أخبار التقنية تصل بين يديك )


اختيار الطالب : أحمد عبدالله الصافي ( الأول الثانوي )
التدوينة التالية
«
التدوينة السابقة
»
أظهار تعليقات جوجل بلس أو بلوجر : ---

************************************************************************

************************************************************************